إنه نداء عبر الأجيال .. عبر الأزمان .. عبر الابعاد .. يدعوك إلى أن تكون هنا ..  و الكابوس الذى كانت أوصالك ترتجف منه صار حقيقاً .. إنها قصة شنيعة عن الكوابيس, و هواة تعذيب الموتى, و البقاء وحيدا فى قصر فسيح مظلم يجول فيه كيان مريع .. إتها قصة عن الخوف حين يصير ملكا

ان العرب يقولون "زر غباً تزدد حباً" .. أي زر الناس علي فترات متباعدة كي يحبوك ولا يملوك , وهذا هوا ما أفعله الان 

ما هو الجاثوم ؟
لماذا انفتح باب الحجرة التي لم يحسن غلقها ؟
لماذا هذا القصر بالذات ؟
من المفترض أننا سنعرف الجواب في هذا الجزء بالذات 

أنا لا احب هذا المكان , وسأكون اكثر رضا لو غادرته علي الفور
لكني مكثت فيه لم أبرحه , لاني مرتبط بالأخرين
ولأني كالانسان الذي رأي عقرباً للمرة الاولي في حياته وبرغم الاحساس بالخطر الداهم , لم يستطع ان يفر مبتعداً عن هذه الاعجوبة , ان الفضول يخنقه كي يتعلم اكثر , الجوع السرمدي الي الحكمة , ان الحقيقة التي لم تبرح ذهني هي انني رايت كل تفاصيل هذا المكان في كوابيسي السابقة