منذ تلك الليلة 
عندما وقفت علي السرير, 
كنت ترتدين بيجامتي وتقومين بتقليد صوتي الخشن وتضحكين
منذ تلك الليلة.. وأنا انام علي الأرض .

فقط
عندما أنظر في المرأة أكتشف كم أنا وحيد
المرأة مثل جهاز تصوير أشعة اكس
تستطيع أن تري من خلالها بوضوح 
الهيكل العظمي لحزنك!


اليوم وأنا أفتح صندوق سيارتي الخلفي لتبديل الاطار, وجدت كنزتك السوداء !
كنت أظن أنني أعدتها لك!
كنت أعتقد اني أنهيت الامر , واني أستطعت التخلص منك أخيراً
أنا أتذكرك ثلاث مرات يومياً,
وهذا أمر أستطيع أحتماله 
استطعت الي ألان مواجهه العديد من الامور العالقة ,
ضحكتك.. حركات وجهك.. شكلك من الخلف.. مشيتك.. طريقتك المحببة في الاكل.. 
أستطعت التعامل مع كل هذا 
لكن, أن أعثر علي كنزتك في الصندوق الخلفي لسيارتي!
ألامر يشبه كما لو أن جثة استيقظت فجأة وسط حشد من المعزين وبدأت تفرك عينيها!


في هذا الجو ؟؟؟
أن نعلق في أزمة سير خانقة داخل سيارتك الصغيرة , 
وأن نبقي هكذا 
ألي الأبد !