سيختطفك أحمد مراد في آلة زمن، ليهبط بك في حقبة تغلي فيها القاهرة بالأحداث.. وثبة زمنية إلى عالم متشابك يمسك المؤلف مقتدرًا بكل مفاتيحه؛ بين سعد زغلول وتعنت البريطانيين.


أقتباسات من الكتاب

“دعنى أوضح لك أمرًا تعلمته من الحيـاة .. بعض الناس يشبهون الأسـود ..وبعضهم يشبهون الكلاب .. وهناك الضبـاع ..فئة غريبة ترهبها الأسود.. وتفزعها الكلاب .. فئة لا تكتسب أحترام أى حيوان فى الغابة.. كبيرًَا كان أو صغيـرًا .. هل فهمت شيئًا ؟!”


“- عارف ليه حكموا علينا مؤبـد مِش إعـدام؟ - ليـه ؟ - عشان اللى بيتعـدم بيعيش .. بيبقـى شهيـد .. بطـل .. أمّا اللى بيتسجـن ..بيموت !”

“فيه ناس ماينفعش تعدَّي في الحياة وتروح وتتنسي .. ناس لو عدت لازم تتكعبل وتقع علي دماغك .. بس نلحقها”

“لكنها لم تكن تعرف أن العشق يتسلل مثل الوباء .. و أنه لا تجدى مقاومته لأنه لا يري .. هو عبودية ترتجي .. قطار لا يتوقف في محطات إلا ليستزيد من الفحم ليستعر ..”

“لا شئ اسوأ من ثورة مبتورة، ثور لم تُحسن ذبحته وسيطيح بكل من أمامه، لا شئ اسوأ من انتفاضة حرية تُصبح بداية عبودية لا تنتهي.”






عن الكاتب..